في مقال اليوم سنتحدث عن سفينة نوح في تركيا التي تثير الجدل.
صنعت السفينة من خشب شجرة غورفوند قبل 7500 الف عام، بلغ طولها حوالي 205 أمتار وارتفاعها 20,5 متر فوق سطح البحر.
امر الله تعالى سيدنا نوح أن يحمل في السفينة من كل زوجين اثنين وأهل بيته إلا من كفر.
وقد ذكرت السفينة في الكتب المقدسة الثلاثة. من الاماكن الاثرية في تركيا.
اين توجد سفينة نوح؟
في قلب تركيا، وسط المناظر الطبيعية الوعرة لجبل أرارات، تتربع أسطورة أسرت خيال المستكشفين والمؤمنين على حد سواء لقرون طويلة
وقد وثقت تقارير عن رؤى لجسم بحري بحجم السفينة على جبل أرارات منذ بداية القرن التاسع عشر.
في عام 1959، ادعى طيار تركي أنه رأى شكل يشبه السفينة في الثلوج.
وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمامًا دوليًا وبعثات لاحقة، بما في ذلك تلك التي قادها الرائد الأمريكي جيمس إيرفين في عام 1982، الذي اعتقد أنه وجد قطعة خشب متحجرة من السفينة.
هل يوجد بقايا لسفينة نوح؟
ما زالت رحلة البحث عن سفينة نوح في تركيا تشد الاهتمام والدراسات على حد سواء.
بينما تبقى البراهين النهائية غير مؤكدة، تظل الأسطورة حية، ملهمة الأجيال لاستكشاف تقاطع الإيمان والتاريخ والآثار.
سواء كانت بقايا سفينة نوح ستُعثر عليها على جبل أرارات أم لا، فإن البحث نفسه يظل شهادة على فضول الإنسان الدائم وقوة السرد القديم.
جبل أرارات
يقع جبل أرارات، الذي يتجاوز ارتفاعه 5000 متر، كمركز للباحثين عن سفينة نوح.
الطبيعة الوعرة للمنطقة وظروف الطقس غير المتوقعة كانت تشكل تحديات كبيرة أمام المستكشفين.
على الرغم من هذه التحديات، شهدت عدة زعماء للرؤى والاكتشافات التي أثارت الاعتقاد بأن بقايا السفينة قد تكون موجودة فعلا.
ملحوظة
تبقى الجالية العلمية متشككة. يعتبر الجيولوجيون أن العمليات الجيولوجية في جبل أرارات تجعله مكانًا غير مرجح لبقاء هيكل خشبي لآلاف السنين.
وترجع الجالية العلمية الرؤى المذكورة إلى التكوينات الصخرية الطبيعية أو الهياكل الصناعية الأخرى.